جوانب الجودة في المنهج الإسلامي:
لصحة العقيدة وجودتها يشترط ما يلي:
إفراد الله تعالى في الألوهية والعبودية والحاكمية.
تنزيه الإيمان عن أي شرك حتى (الرياء) مصداقاً لقوله تعالى
التعرف على الله من أسماء وصفات تليق بجلاله، مصداقاً لقوله r "لله تسعة وتسعون اسماً – مائة إلا واحداً – لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر" رواه البخاري ومسلم.
التعرف على سنن الله تعالى في الكون والإنسان والحياة
التفكر في خلق الله وليس في ذاته، امتثالاً لقوله r: "تفكروا في خلق الله، ولا تتفكروا في ذات الله، فإنكم لن تقدروه قدره" رواه أبونعيم الأصباني.
أما صفات الله تعالى فقد أشارت إليها آيات كثيرة من القرآن الكريم.. والمطلوب اعتماد رأي السلف فهو أولى بالاتباع حسماً لمادة التأويل والتعطيل، وعدم الحكم بكفر أو فسوق.. لتأويلت الخلف.
وبديهي أن تكون أركان الإيمان شهادة الجودة في صحة العقيدة، وهي: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره من الله تعالى.
ولصحة العبادة وجودتها يشترط ما يلي:
أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. فقد سئل رسول الله r عن (الإحسان) فقال: "أن تعبد الله مأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك" متفق عليه. فللصلاة شروط لوجوبها وهي (الإسلام، والبلوغ، والعقل، والطهارة) ولها شروط لصتحها وهي: (الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر، الوضوء، ستر العورة، العلم بدخول الوقت، واستقبال القبلة). كما أن للصلاة أركاناً هي: (النية، القيام مع القدرة، تكبيرة الإحرام، قراءة الفاتحة، الركوع، الطمأنينة في الركوع، الاعتدال في الركوع، الطمأنينة في الاعتدال، السجود، الطمأنينة في السجود، الجلوس بين السجدتين، الطمأنينة في الجلوس، الجلوس الأخير، التشهد، الصلاة على النبي r، واعتماد الترتيب المذكور اتباعاً لسنة رسول الله r حيث يقول: "صلوا كما رأيتموني أصلي".. ثم هنالك سنن للصلاة بعد الدخول فيها.. وكل هذا يتعلق بالجانب العملي والتنظيمي للصلاة.إنما هنالك جوانب أخرى "عقلية وقلبية" لا بد من تحقيقها ضماناً للجودة، ولقبول الله تعالى لها.. من ذلك:
حضور العقل: لقول رسول الله r: "ليس للإنسان من صلاته إلا ماعقل منها".
حضور القلب: لقول رسول الله r: "لا ينظر الله إلى الصلاة لا يحضر الرجل فيها قلبه مع بدنه" مسند الفردوسي. وروي عن الحسن رضي الله عنه أنه قال: "كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع" وهذا مناط قوله r: "كم من قائم حظه من صلاته التعب والنصب" للنسائي.
العبرة:
هذه بعض الجوانب والصفات والشروط المطلوبة لصحة الصلاة، ولقبولها من الله جل وجلاله وكلها تؤكد على وجوب جودة الأداء وإتقان الممارسة.. إنها نفس المنهجية المعتمدة في كل جانب من جوانب الإسلام كما سنرى..ثم إن للصلاة أهدافاً يجب تحقيقها، وتتمثل في الارتقاء بالإنسان في مدارج الكمال البشري (عفة واستقامة وأخلاقاً وشفافية) مصداقاً لقوله تعالى:ومن هنا كان قوله r: "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً".
في العبادات الأخرى:
وكما أن للصلاة شروطاً ومعايير ومواصفات كذلك الحال في الصيام والزكاة والحج.. ويمكن مواجعة ذلك كتب الفقه وكتب (التزكية).. ولا أرى لزوماً لتناولها في هذا المقام حرصاً على الاختصار والتوازن..
ولجودة قراءة القرآن يشترط التالي:
إدراك فضل قراءة القرآن ومقام التالين والسامعين لآياته:
وفي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: "عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء" لابن حيان.
(إن هذا القرآن (مأدبة الله) فاقبلوا مأدبته ما استطعتم.. إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع.. عصبة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الرد، أتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته، كل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول لكم (الم) حرف، ولكن: ألأف ولام وميم) رواه الحاكم
التزام أحكام القرآن (حرامه وحلاله) وصدق الرسول حيث يقول: "ما آمن بالقرآن من استحل محارمه" للترمذي.
استجلاب الخشوع والحزن، لقوله : "إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فتحازنوا" رواه أبو نعيم في الحلية.
إحسان التلاوة وتجميل الصوت لقوله : "صلى الله عليه وسلمجملوا القرآن بأصواتكم" وقوله: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن" وقوله: "إن من أحسن الناس صوتاً بالقرآن الذي إذ سمعته يقرأ، رأيت أنه يخشى الله" رواه ابن ماجة.
والحقيقة أن الإنسان ليقف مبهوراً أمام هذا الحرص الرباني والنبوي في التعامل مع كتاب الله عز وجل، للوصول إلى منتهى درجات الجودة والإتقان.. وهكذا يتكرر الموقف في كل أمر من أمور الدين والدنيا..
الجودة في التجارة من خلال الأدلة التالية:
قوله صلى الله عليه وسلم: "التاجر الأمين الصدوق، مع النبيين والصديقين والشهداء" للترمذي.
وقوله:صلى الله عليه وسلم "يا معشر التجار: إن التجار يبعثون يوم القيامة فجاراً إلا من اتقى وبر وصدق" للترمذي.
وقوله : صلى الله عليه وسلم"إياكم وكثرة الحلف في البيع، فإنه ينفق ثم يمحق" لمسلم والنسائي.
وقوله:صلى الله عليه وسلم "الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للكسب" للبخاري.
وقوله : صلى الله عليه وسلم"البيعان بالخيار ما لم يفترقا. فإن صدقاً وبينا، بورك لهما في بيعها، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما".
وفي رواية أخرى للبخاري يقول : "صلى الله عليه وسلمرحم الله رجلاً سمحاً إذا (باع) سمحاً إّا (اشترى) وإذا قضى".
ويقول : "صلى الله عليه وسلم إن الله يحب سمح البيع، سمح القضاء" للترمذي
لصحة العقيدة وجودتها يشترط ما يلي:
إفراد الله تعالى في الألوهية والعبودية والحاكمية.
تنزيه الإيمان عن أي شرك حتى (الرياء) مصداقاً لقوله تعالى
التعرف على الله من أسماء وصفات تليق بجلاله، مصداقاً لقوله r "لله تسعة وتسعون اسماً – مائة إلا واحداً – لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر" رواه البخاري ومسلم.
التعرف على سنن الله تعالى في الكون والإنسان والحياة
التفكر في خلق الله وليس في ذاته، امتثالاً لقوله r: "تفكروا في خلق الله، ولا تتفكروا في ذات الله، فإنكم لن تقدروه قدره" رواه أبونعيم الأصباني.
أما صفات الله تعالى فقد أشارت إليها آيات كثيرة من القرآن الكريم.. والمطلوب اعتماد رأي السلف فهو أولى بالاتباع حسماً لمادة التأويل والتعطيل، وعدم الحكم بكفر أو فسوق.. لتأويلت الخلف.
وبديهي أن تكون أركان الإيمان شهادة الجودة في صحة العقيدة، وهي: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره من الله تعالى.
ولصحة العبادة وجودتها يشترط ما يلي:
أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. فقد سئل رسول الله r عن (الإحسان) فقال: "أن تعبد الله مأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك" متفق عليه. فللصلاة شروط لوجوبها وهي (الإسلام، والبلوغ، والعقل، والطهارة) ولها شروط لصتحها وهي: (الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر، الوضوء، ستر العورة، العلم بدخول الوقت، واستقبال القبلة). كما أن للصلاة أركاناً هي: (النية، القيام مع القدرة، تكبيرة الإحرام، قراءة الفاتحة، الركوع، الطمأنينة في الركوع، الاعتدال في الركوع، الطمأنينة في الاعتدال، السجود، الطمأنينة في السجود، الجلوس بين السجدتين، الطمأنينة في الجلوس، الجلوس الأخير، التشهد، الصلاة على النبي r، واعتماد الترتيب المذكور اتباعاً لسنة رسول الله r حيث يقول: "صلوا كما رأيتموني أصلي".. ثم هنالك سنن للصلاة بعد الدخول فيها.. وكل هذا يتعلق بالجانب العملي والتنظيمي للصلاة.إنما هنالك جوانب أخرى "عقلية وقلبية" لا بد من تحقيقها ضماناً للجودة، ولقبول الله تعالى لها.. من ذلك:
حضور العقل: لقول رسول الله r: "ليس للإنسان من صلاته إلا ماعقل منها".
حضور القلب: لقول رسول الله r: "لا ينظر الله إلى الصلاة لا يحضر الرجل فيها قلبه مع بدنه" مسند الفردوسي. وروي عن الحسن رضي الله عنه أنه قال: "كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع" وهذا مناط قوله r: "كم من قائم حظه من صلاته التعب والنصب" للنسائي.
العبرة:
هذه بعض الجوانب والصفات والشروط المطلوبة لصحة الصلاة، ولقبولها من الله جل وجلاله وكلها تؤكد على وجوب جودة الأداء وإتقان الممارسة.. إنها نفس المنهجية المعتمدة في كل جانب من جوانب الإسلام كما سنرى..ثم إن للصلاة أهدافاً يجب تحقيقها، وتتمثل في الارتقاء بالإنسان في مدارج الكمال البشري (عفة واستقامة وأخلاقاً وشفافية) مصداقاً لقوله تعالى:ومن هنا كان قوله r: "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً".
في العبادات الأخرى:
وكما أن للصلاة شروطاً ومعايير ومواصفات كذلك الحال في الصيام والزكاة والحج.. ويمكن مواجعة ذلك كتب الفقه وكتب (التزكية).. ولا أرى لزوماً لتناولها في هذا المقام حرصاً على الاختصار والتوازن..
ولجودة قراءة القرآن يشترط التالي:
إدراك فضل قراءة القرآن ومقام التالين والسامعين لآياته:
وفي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: "عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء" لابن حيان.
(إن هذا القرآن (مأدبة الله) فاقبلوا مأدبته ما استطعتم.. إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع.. عصبة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الرد، أتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته، كل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول لكم (الم) حرف، ولكن: ألأف ولام وميم) رواه الحاكم
التزام أحكام القرآن (حرامه وحلاله) وصدق الرسول حيث يقول: "ما آمن بالقرآن من استحل محارمه" للترمذي.
استجلاب الخشوع والحزن، لقوله : "إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فتحازنوا" رواه أبو نعيم في الحلية.
إحسان التلاوة وتجميل الصوت لقوله : "صلى الله عليه وسلمجملوا القرآن بأصواتكم" وقوله: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن" وقوله: "إن من أحسن الناس صوتاً بالقرآن الذي إذ سمعته يقرأ، رأيت أنه يخشى الله" رواه ابن ماجة.
والحقيقة أن الإنسان ليقف مبهوراً أمام هذا الحرص الرباني والنبوي في التعامل مع كتاب الله عز وجل، للوصول إلى منتهى درجات الجودة والإتقان.. وهكذا يتكرر الموقف في كل أمر من أمور الدين والدنيا..
الجودة في التجارة من خلال الأدلة التالية:
قوله صلى الله عليه وسلم: "التاجر الأمين الصدوق، مع النبيين والصديقين والشهداء" للترمذي.
وقوله:صلى الله عليه وسلم "يا معشر التجار: إن التجار يبعثون يوم القيامة فجاراً إلا من اتقى وبر وصدق" للترمذي.
وقوله : صلى الله عليه وسلم"إياكم وكثرة الحلف في البيع، فإنه ينفق ثم يمحق" لمسلم والنسائي.
وقوله:صلى الله عليه وسلم "الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للكسب" للبخاري.
وقوله : صلى الله عليه وسلم"البيعان بالخيار ما لم يفترقا. فإن صدقاً وبينا، بورك لهما في بيعها، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما".
وفي رواية أخرى للبخاري يقول : "صلى الله عليه وسلمرحم الله رجلاً سمحاً إذا (باع) سمحاً إّا (اشترى) وإذا قضى".
ويقول : "صلى الله عليه وسلم إن الله يحب سمح البيع، سمح القضاء" للترمذي
الأحد نوفمبر 22, 2009 8:49 am من طرف ناصر الكردوسي
» نواتج التعلم
السبت نوفمبر 21, 2009 7:37 am من طرف ناصر الكردوسي
» مسابقة وممارسة ومناقصة
الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 10:56 am من طرف ناصر الكردوسي
» فيرس H1N1
الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 10:32 pm من طرف ناصر الكردوسي
» هدية من السماء!!!!!!!!!
الخميس أكتوبر 22, 2009 8:40 am من طرف ناصر الكردوسي
» مراحل وضع خطة التحسين المدرسى
الإثنين أغسطس 10, 2009 3:05 pm من طرف محمدالسراح
» الدعوة الى جودة التعليم
السبت أغسطس 08, 2009 9:46 am من طرف محمدالسراح
» مبارك عليكم موقعكم من ابو مبارك
الثلاثاء مايو 12, 2009 10:39 pm من طرف ناصر الكردوسي
» اماكن ومتحدثين
الجمعة مايو 08, 2009 4:45 pm من طرف علاء الدين احمد عبد الحلي