اللائحة الداخلية للمدرسة

مديرية التربية والتعليم بسوهاج
إدارة طما التعليمية
مدرسة المدمر الثانوية المشتركة القديمة

تلتزم المدرسة بتقديم تعليم جيد المستوى في ظل بيئة تربوية صالحة لخلق جيل جيد من المتعلمين يحسن استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة متمسكا بالقيم الحميدة منتميا لوطنه
تهتم المدرسة بتوصيل المهارات الأساسية بصورة جيدة عن طريق التنمية المهنية للمعلمين وتحفيز المتعلم وتنمي مهارات المتعلمين عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة وتغرس القيم الدينية والأخلاقية عن طريق الندوات الدينية وتعمق روح الانتماء للوطن عن طريق إبراز القدوة الصالحة ودراسة الرموز الوطنية وذكر سيرتها في المناسبات القومية

إنّ مدرسة المدمر الثانوية المشتركة القديمة تتمتع بسمعة طيبة على مستوى المديرية وتعتبر من أفضل المدارس فيها وأكثرها تفوقا علميا وخلقيا مما حدا بنا إلى عمل لائحة داخلية للمدرسة تنظم العمل دون تضارب مع القوانين المنظمة للعملية التعليمية او القرارات الوزارية .
ونحن – أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمدرسة – نتعاهد على التفاني في العمل وإتقانه والإخلاص فيه مؤمنين بروح الفريق الواحد في مناخ تربوي تسوده روح المودة والمحبة حريصين على أفضل نتائج ملتزمين بمبادئ الشرف والأمانة .
كما أننا نؤمن بمبدأ الثواب والعقاب والتوجه دائما نحو الأفضل على أن يكون إصدار القرارات بطريقة ديمقراطية تقوم على التصويت بالموافقة او الرفض .
المادة الأولى :
تدير المدرسة أعمالها بروح الفريق الواحد تحت شعار الكل في خدمة الكل .
المادة الثانية :
التزام جميع العاملين في المدرسة بميثاق الشرف .
المادة الثالثة :
التفاني في العمل وإتقانه والإخلاص فيه وتحقيق أفضل النتائج هي مقاييس ومعايير لمبدأ الثواب .
المادة الرابعة :
تعمل المدرسة بمبدأ الثواب والعقاب في كل شئونها .
المادة الخامسة :
يعاقب كل من يخالف المواد ( الأولى والثانية والثالثة والرابعة ) بمجازاته بعقوبة الإنذار بحد أدنى وبحد أقصى ثلاثة أيام.
المادة السادسة:
يعاقب بالإنذار بحد أدنى وثلاثة أيام بحد أقصى كل من :
بند أول .
ترك طابور الصباح ولم يقف أمام فصله

بند ثان .
لم يصطحب طلابه إلى الفصل
بند ثالث .
استخدم المحمول داخل الفصل .
بند رابع .
دخل الفصل بدون دفاتر الإعداد ورصد الدرجات وسجلات الأنشطة والمتابعة
المادة السابعة:
يحظر على جميع العاملين التدخين داخل المدرسة ومن يخالف ذلك يعاقب بمجازاته بثلاثة أيام
المادة الثامنة :
يعاقب بالإنذار بحد أدنى وثلاثة أيام بحد أقصى كل من :
بند أول .
عدم تنفيذ التوجيهات والقرارات الإدارية والفنية
بند ثان .
التحدث مع الزملاء بأسلوب غير لائق
بند ثالث.
تناول المشروبات أثناء الحصة أو التأخر في دخول الفصل بغير ضرورة يحددها مدير المدرسة .
بند رابع .
ترك المدرسة بدون إذن كتابي او بدون عذر مقبول
بند خامس .
تكرر تأخره عن طابور الصباح .
المادة التاسعة :
بند أول .
يجتمع مجلس إدارة المدرسة لتوقيع العقوبة التي لا تقل عن ثلاثة أيام فأكثر وكذلك تحويل العامل إلى الشئون القانونية وتوقع العقوبة بموافقة نصف الأعضاء زائد ( + ) واحد .
بند ثان .
يوقع العقوبة التي تقل عن ثلاثة أيام مدير المدرسة .
المادة العاشرة .
على جميع العاملين من هيئة المدرسة الالتزام الكامل بمواعيد توزيع الخطة الدراسية طبقا للمنهج المعد لذلك من قبل الوزارة ومن يخالف ذلك يعاقب بمجازاته بالإنذار بحد أدنى وثلاثة أيام بحد أقصى .
المادة الحادية عشرة :
بند أول .
تعلن اللائحة في أماكن بارزة من المدرسة بعد الإطلاع عليها والتوقيع على أصلها .
بند ثان .
اشرف على إعداد اللائحة وصياغتها نخبة من أساتذة المدرسة

.

[[b]center][b][b]النمو والارتقاء.

************* الوحدة الرابعة ( النمو والارتقاء الانسانى ) **********************

أولا : تعريف النمو والارتقاء الانسانى : هو سلسله متتابعة من التغيرات والتطورات ( المرئية أحيانا والغير مرئية أحيانا أخرى ) وهذه السلسلة مرتبه ومنظمه يمر بها كل إنسان حيث تهدف إلى الارتقاء واكتمال النضج في مختلف النواحي الإنمائية.

*************** جوانب النمو ***************

[b]1- [/b]النمو التكويني أو الكمي ( المرئي ) ويقصد به النمو الذي يحدث في الحجم والشكل بحيث يمكن ملاحظته مثل ملاحظه زياده الطول أو الوزن أو ظهور الأسنان ) .
2-النمو الوظيفي أو الكيفي ( الغير مرئي ) : ويقصد به نمو الوظائف الجسمية والعقلية والاجتماعية و الانفعالية .
أهم قوانين النمو
]النمو يسير في مراحل : فيبدأ بمرحله الجنين ثم الرضيع...............إلى مرحله الهرم .1-
]توجد فروق فرديه في معدلات النمو : هناك فروق فرديه في الطول أو الذكاء أو الوزن ..............الخ
]النمو عمليه مستمرة وشامله ومتصلة : فالإنسان في نمو مستمر منذ الميلاد إلى الوفاة .
[b]4- [/b]يتبع الأفراد في نموهم وارتقائهم نمطا متشابها : فنلاحظ إن كل إنسان يمر بنفس المراحل النمائيه وان كانت معدلات النمو تختلف من شخص لأخر .
[b]5- [/b]معدلات النمو ليست ثابتة في كل المراحل : فنلاحظ أن النمو الجسمي يكون سريع جدا في بداية لميلاد وحتى منتصف الطفولة ثم يبطئ قليلا ثم يسرع مره أخرى في مرحله المراهقة ثم يثبت في مرحله الرشد ويلاحظ كذلك أن نموه العقلي يكون سريعا بينما نموه الجسمي يكون بطيء .
[b]6- [/b]يسير النمو في اتجاهات محدده : فتنمو الرأس أسرع من القدم - ونمو الجذع أسرع من نمو السيقان ونمو أصابع اليد أسرع من نمو أصابع القدمين – كذلك يبدأ النمو من الداخل إلى الخارج – ويسير من المركز إلى الأطراف – ومن أعلى إلى أسفل ومن العمومية إلى الخصوصية ( اى أن الطفل يحرك جسمه كله أولا ثم يبدأ في تحريك العضو الذي يريده بعد ذلك .
ثالثا : [u]العوامل المؤثرة في النمو والارتقاء الانسانى[/u] :
1- الوراثة: والتي تقوم بنقل الصفات الو راثية من الآباء إلى الأبناء ( فالطفل يرث صفات والدية من طول ولون البشرة وشعر وعينين ................................ الخ )
2- الجهاز الغددي : ومن هذه الغدد – الغدة الدرقية والتي تنظم عمليه التمثيل الغذائي , فالنقص في إفرازها يؤدى إلى تأخر نمو الطفل , كما يؤخر المشي والكلام وزيادة إفرازها يسبب زيادة ضربات القلب وسرعة التنفس .
3-البيئة : فالبيئة الغنية بالموارد تساعد على نمو الجسم واكتماله والبيئة الفقيرة تسبب ضعف الجسم وهذلة.
4- الغداء : له دور مهم في النمو ويقي الجسم من الأمراض الغذاء الصحيح المتنوع يساعد على نمو الجسم بينما الغذاء الغير متنوع يسبب نقص بعض الفيتامينات التي تسبب بعض الأمراض .
5- النضج : والمقصود به مجموعة التغيرات التي تؤدى إلى اكتمال النمو , فاكتمال نمو عضلات الأرجل على سبيل المثال يساعد الطفل على المشي بسرعة وكذلك نمو باقي العضلات .
6- التعلم : ويقصد به اكتساب خبرة تؤدى في النهاية إلى تعديل سلوكياته وأدائه , فتعلم الخبرات الحياتية يساعد على عدم الوقوع في الخطأ .

[u]رابعا :: مراحل النمو والارتقاء[/u][;
مرحـــــــــــــــــــــــــــــلة المراهقة

**** مظاهر النمو والارتقاء في مرحله المراهقة :
1- النضج الجسمي: تبدأ علامات النضج الجنسي في الظهور عند الإناث في سن 12 سنة وتستمر إلى سن 16سنة أما عند الذكور فيبدأ من سن 13 حتى 17 سنة والذي يتحكم في ذلك هو الجهاز المخى الذي يقع في وسط الدماغ , حيث تقوم الغدة النخامية بإفراز هرمونات النمو والهرمونات الجنسية .

وللتربية الجنسية دور مهم جدا في توقع التغيرات الجنسية قبل حدوثها وتساعدالمراهقق على:-
1- عدم الشعور بالإثم عند الشعور بالميل إلى الجنس الآخر .
2- يتعلم من خلالها كيفية التحكم في مشاعره وذلك وفقا لعادات وتقاليد المجتمع الذي يعيش فيه .
3- يتعلم كيفية الابتعاد عن موقف الاستثارة التي تستنفذ طاقته .
2- التغيرات في حجم الجسم :- يزيد الطول مابين 10-15 سنتيمتر ويزيد الوزن مابين 5-10 كيلو جرام .
3- الفروق الفردية في النمو الجسمي والجنسي :- أ - هناك فروق فردية بيين الأفراد في بداية ونهاية النضج الجسمي والجنسي , فبعض الأفراد يبدأ هذه المرحلة مبكرا والبعض الأخر يبدأ متأخرا والبعض يستغرق وقتا كثيرا في النمو وآخرون يتميزون بنمو سريع .
ب- قد تنشا بعض المشكلات النفسية والاجتماعية عندما يقارن الفرد نفسه بزملائه في نفس السن ولذلك يجب أن يدرك المراهق أن هناك فروق فرديه في النمو وهذه الفروق تتحكم فيها الوراثة والبيئة وعوامل أخرى كثيرة
****** ثانيا : النمو والارتقاء العقلي في المراهقة ******
1- أطلق ( جان بياجيه ) على هذه المرحلة والتي تمتد من 11-15 سنه اسم مرحلة (العمليات العقلية الصورية )
ويستخدم فيها التفكير المجرد في حل المشكلات المختلفة .
2-يحدث نمو في المهارات العقلية والقدرات الرياضية التي تتمثل في القدرة على حساب النسب وفى الاستنتاج المنطقي واستخدام التفكير الاستنباطي والاستقرائي .
3- يستطيع المراهق في هذه المرحلة أن يخطط لبحوث علمية مفيدة .
***** ثالثا : النمو والارتقاء الاجتماعي في المراهقة ******
1- يستطيع المراهق بفضل التفكير الصوري أن يعبر عن أفكاره بعدد من الرموز المجردة مثل الولاء,الوطنية الحق, العدالة , الواجب .................... الخ
2- النظرة المثالية : تتسم هذه المرحلة بقرة المراهق على قبول فروض ومثاليات قد لا تتفق مع الواقع , فهو يتصور الأسرة المثالية والسلوك الديني المثالي والمجتمع المثالي , وكذلك يتبنى فلسفة مثالية للحياة ,ويلتزم بمجموعة من القيم والمبادئ, ويختار من خلالها أصدقائه .
3- ظاهره التمرد :- يقوم المراهق في هذه الفترة بالتمرد على الواقع الذي يعيش فيه وقد فسر البعض هذا التمرد على انه نوع من الصراع بين الأجيال , وان المراهقين يجاهدون لتحرير أنفسهم من سلطة والديهم وذلك لتحقيق الاستقلال عنهما , وقد ثبت خطا هذه المقولة والدليل على ذ لك :-
1- إن الأبناء يلتزمون بالسلوك الديني إن كان الآباء يلتزمون به اى إن الأبناء يقلدون آبائهم في هذا السلوك .
2- كما إن الأبناء –عادة – يمارسون الهوايات التي يمارسها الآباء ويمارسون السلوكيات التي يمارسها الآباء.
3- - كما إن الأبناء يتخذون من الراشدين نماذج يقتدي بها .
4- يقوم الأبناء بتدعيم المعايير والقيم التي يؤيدها الكبار .
لهذه الأسباب نلاحظ إن هذا التمرد ليس نوع من الصراع بين الأجيال وألا لما يحاول المراهق أن يقلد والدية إلى حد كبير , وهذا التمرد ما هو إلا أن المراهق في هذه المرحلة يحاول تحقيق الحياة المثالية التي يريدها ولكن لا يستطيع كيف يحققها أو يحولها إلى واقع ملموس ,
** التوافق الشخصي والاجتماعي : بعض المراهقين يشعرون بالخجل من مظاهر التغير الجسمي وتغير أصواتهم وملامحهم الخارجية ولكن مع مرور الأيام يكون المراهق صداقات ويمارس الأنشطة الاجتماعية المختلفة.
وكذلك يبدأ في التخطيط لمستقبلة المهني ويلاحظ أن السلوك الاجتماعي للمراهقين يختلف من مجتمع إلى آخر.
وفى نهاية مرحلة المراهقة يصبح الفتى أو الفتاة محققا لأكبر قدر من التوافق النفسي والاجتماعي , ومستعدا لتحمل المسؤولية الاجتماعية والأسرية والأخلاقية والمهنية التي تتفق مع دورة الجنسي.

*** ******** رابعا : النمو والارتقاء الانفعالي *****************

1- يتميز السلوك الانفعالي عند المراهق بخصائص معينة منها :-

تتسم انفعالاته في البداية بالشدة والعنف مع تذبذب بين اندفاعات الأطفال وتحكم الكبار , كما يتميز بالخجل نتيجة التغيرات الجسمية المفاجئة وقد يشعر بالذنب نتيجة بعض تصرفاته و افكارة التي لا يرضى عنها .

** وللوالدين دور مهم في فهم طبيعة التغيرات التي تحدث لهم مما يؤدى إلى زيادة الاتزان الوجداني .****

** ومع الأيام يتحول المراهق نحو مزيد من الاتزان الوجداني ويتم ذلك كالاتى :-
1- من شخص لا يتحمل الفشل إلى شخص يتحمل الإحباط ويثابر على العمل في ظروف الإحباط .
2- من شخص سريع الانفعال إلى شخص يتحكم في انفعالاتة ويعبر عنها بدرجة تتفق مع الموقف والأشخاص .
3- من الذاتية والتشوية الادراكى للواقع وللآخرين إلى الواقعية والموضوعية .
4- من الأنانية إلى الغيرية والتعاون مع الآخرين .
5- من شخص متطرف لا يرى إلا الأبيض والأسود , الصدق أو الكذب , الخلص وغير المخلص , إلى شخص يرى درجات من الانفعال والسلوك ولا يكتفي بالحكم على مظاهر السلوك اونتائجة .
6- من شخص لا يثق بنفسه إلى شخص يثق بنفسه , وبيدا في التخطيط لمستقبلةالمهنى والتفكير في الاستقرار .
ويساعد المناخ الأسرى السليم الذي يسوده جو من الحب والرعاية على اكتمال النضج الانفعالي والاجتماعي للمراهق[/b]
[b] ، وافتقاده لهذا المناخ الأسرى يعرضه لمتاعب واضطرا بات انفعالية ][/b]
عبد الله الكردوسي